Sunday 10 May 2015

نظام تشغيل

حيا بنا......

نظام تشغيل هو مجموعة من البرمجيات المسؤولة عن إدارة الموارد (عتاد الحاسوب) و برمجيات الحاسوب،ويمثل وسيط بين المستخدم و عتاد الحاسوب، و يمكن القول انه جسر لتشغيل برامج المستخدم، يقوم نظام التشغيل بالمهام الأساسية مثل إدارة و تخصيص مصادر الحاسوب (الذاكرة، القرص الصلب، الوصول للأجهزة الملحقة..إلخ)، ترتيب أولوية التعامل مع الأوامر، التحكم في أجهزة الإدخال والإخراج مثل لوحة المفاتيح، تسهيل التعامل مع الشبكات، و إدارة الملفات
الحواسيب الحديثة متعددة الأغراض، شاملة الحواسيب الشخصية والحواسيب العملاقة(Mainframes)، لها نظام تشغيل ليشغل باقي البرامج مثل التطبيقات البرمجية
. تشمل الأمثلة على أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية ميكروسوفت ويندوز، جنو/لينكس، ماك أو.إس(داروينماك أو.إس.إكس و يونكس
. المستوى الأدنى من أي نظام تشغيل هو نواته. هذه هي الطبقة الأولى من البرمجيات التي يتم تحميلها في الذاكرة عند إقلاع النظام أو بدء التشغيل. توفر النواة إمكانية الوصول إلى الخدمات المركزية الشائعة الأخرى لكل برامج النظام والتطبيقات. هذه الخدمات تشمل(وليس فقط): جدولة المهام، إدارة الذاكرة، الوصول للقرص، والوصول لأجهزة العتاد
ما هو الحال بالنسبة للنواة، فإن نظام التشغيل كثيرا ما يزود ببرمجيات نظام لإدارة واجهة المستخدم الرسومية (بالرغم من إدماج ويندوز و ماكينتوش لهذه البرامج في نظام التشغيل). وأيضا أدوات لمهام مثل إدارة الملفات وإعداد نظام التشغيل. في أحيان كثيرة يوزع مع نظام التشغيل برمجيات ليست لها علاقة مباشرة بالوظائف الأساسية لنظام التشغيل، ولكن من يوزع نظام التشغيل وجد فائدة في توزيعها معه.

الفاصل بين نظام التشغيل وبرمجيات التطبيقات غير واضح، وكثيرا ما يكون موضع خلاف. من وجهة النظر التجارية أو القانونية، فإن الفصل يعتمد على سياق الاهتمامات الداخلة في الموضوع. على سبيل المثال، واحد من الأسئلة الرئيسية في قضية الولايات المتحدة ضد ميكرسوفت هو هل متصفح ويب ميكروسوفت جزأ من نظام التشغيل أم لا.
كما هو الحال مع مصطلح "نظام تشغيل"، فإن الخلاف يدور أحيانا حول ما الذي يجب على النواة إدارته بالتحديد، مع النقاش حول هل يجب أن تكون أشياء مثل نظام الملفات في النواة أم لا. البعض يؤيد النواة الصغرية (Microkernel)، والبعض النواة الأحادية (Monolithic kernel) وهكذا
تستخدم أنظمة التشغيل على أغلب، وليس كل الحواسيب. الحواسيب الأبسط، شاملة الأنظمة المغروسة الأصغر والعديد من الحواسيب المبكرة بدون نظام تشغيل، بدلا من هذا يعتمدوا على برامج التطبيقات لتدير العتاد بمعرفتها، وربما بمساعدة مكتبات صممت لهذا الغرض

الخدمات

إدارة العمليات

أي عملية في حاسوب، سواء كانت خدمة تعمل في الخلفية أو تطبيق، تجرى داخل عملية. ما دام أسلوب معمارية جون فون نيومان هو المستخدم في بناء الحاسوب، فلا يمكن تشغيل سوى عملية واحدة لكل و.م.م في كل مرة. أنظمة التشغيل الأقدم مثل إم إس-دوس لا تقدم أي محاولة لتجاوز هذه المحدودية. تستطيع الأنظمة الحديثة محاكاة تشغيل أكثر من عملية مرة واحدة (متعددة المهام) على و.م.م واحدة، في الحقيقة لا يمكن لأكثر من عملية واحدة أن تنفذ في نفس الوقت في المعالجات أحادية النواة ولكن مع السرعات الهائلة للمعالجات لا يمكننا ملاحظة ذلك، يمكن أن يستخدم ما يسمى بالتزامن الكاذب عن طريق تقسيم المهام إلى تشعبات. إدارة العمليات هي طريقة نظام التشغيل في التعامل مع العمليات العديدة العاملة. حيث أن أغلب الحواسيب تحتوى على و.م.م مفردة ذات قلب واحد، فإن الحصول على تعدد المهام يكون ببساطة عن طريق التحويل بين المهام بسرعة. ومع زيادة العمليات التي يشغلها المستخدم يصبح نصيب كل عملية من الوقت أقل، في كثير الأنظمة قد يسبب هذا مشاكل مثل تخطى أجزاء من ملفات الصوت أو حركة مرتعشة لمؤشر الفأرة. تشمل إدارة العمليات الحساب والتوزيع "للأنصبة الزمنية

مشغلات العتاد

مشغل العتاد (بالإنجليزية: hardware driver) هو قطعة من برمجيات الحاسوب صممت لتسمح بالتفاعل بين العتاد والبرمجيا

واجهة التطبيقات

هذه الواجهة توفر لمطوري البرامج والتطبيقات مجموعة من الدوال (Functions) الأساسية التي يكثر استعمالها مثل دوال لإدارة الذاكرة و الدوال الرسومية ودوال لإدارة الملفات وغيرها. هذه الواجهة تسهل عمل المبرمج حيث أنها توفر عليه القيام بهذه المهمات في البرامج التي يكتبها

الوظائف الأساسية

لنظام التشغيل وظائف أساسية في عمل الحاسوب من أهمها
  • تنظيم ملفات المستخدم على العديد من وسائط التخزين (Storage Media) كالقرص الصلب والقرص المضغوط (CDROM). كما ويعتمد كل نظام تشغيل على نظام ملف(File System) خاص به، مثلا، تعتمد معظم أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز الجديدة على نظام NTFS
  • تنظيم البرامج المحمَلة على الحاسوب وقطع الأجهزة(hardware) المتصلة به، كالشاشة والطابعة ولوحة المفاتيح...الخ
  • معالجة أخطاء قطع الأجهزة والبرامج وتفادي خسارة المعلومات
  • المحافظة على سرية النظام وذلك لضمان عدم الوصول غير المسموح به للبيانات والبرمجيات
  • إدارة الذاكرة الرئيسية ووحدات الإدخال والإخراج وإدارة وحدة المعالجة ووحدات التخزين الثانوي

بعض الأنظمة المتوفرة

مهارات اللغوية و الويب الثاني


ما هو الويب ؟؟
<iframe width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/Bc0oDIEbYFc?feature=player_detailpage" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

ويب 2.0 هو مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية "إنترنت". كلمة "ويب 2.0" سُمعت لأول مره في دورة نقاش بين شركة أوريلي ميديا الإعلامية المعروفة، ومجموعة ميديا لايف (MediaLive) الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير ويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو في 2003 [1]. الكلمة ذكرها نائب رئيس شركة أورلي، دايل دويرتي (Dale Dougherty) في محاضرة الدورة للتعبير عن مفهوم جيل جديد للشبكة العالمية. ومنذ ذلك الحين، اُعتبر كل ما هو جديد وشعبي على الشبكة العالمية جُزءًا من "ويب 2.0". ولهذا السبب، فإنه، حتى الآن، لا يوجد تعريف دقيق لـ "ويب 2.0"

ويب 2.0 هو ببساطة (تطبيقات - معتمدة على الشبكة العالمية) تحمل عددًا من الخصائص التي تميزها عن "ويب 1.0". هذه الخصائص يمكن أن تُلَخَّص في الآتى
  •  السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح/الموقع فقط. لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بيناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها
  • السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك (البرنامج المعتمدة على المتصفح)
  • السماح للمستخدمين ليعبروا عن أنفسهم، اهتماماتهم وثقافتهم تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسويبية الشخصية
  • تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي
  • السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير أو حذف المعلومات

    خصائص ويب 2.0

    1- مواقع تفاعلية مع الاخرين
    2- الذكاء والحس الإبداعي : هناك بعض الخدمات في الأمثلة السابقة تكاد تكون متطابقة، ولكن ما يجعل تصنيف أحدها من ويب 2.0 والأخرى من ويب 1.0 هو ذلك الحس الإبداعي وحزمة الخصائص الذكية في نفس الفكرة، على سبيل المثال، جوجل كمحرك بحث يعتبر من ويب 2.0، في الحقيقة جوجل محرك بجث ذكي جدا، وهذا فقط ما يميزه عن بقية المحركات، ذكاء المحرك والحس الإبداعي الواضح في منتجات موقع جوجل جعلته يصنف هذا التصنيف !
    3- البيانات هي الأهم : العصب الرئيسي لمواقع ويب 2.0 هو التركيز على المحتوى والبيانات، طريقة عرض المحتوى، نوعية المحتوى، توفر المحتوى للجميع، الخدمات الخاصة للاستفادة التامة من هذه البيانات. بشكل أكثر بساطة يمكن أن نقول أن نوعية البيانات المعروضة وطرق الاستفادة من هذه البيانات هي التي تجعلنا نطلق على بعض المواقع بمواقع ويب 2.0.
    4- نهاية دورة إنتاج البرمجيات ! : الفكرة في ويب 2.0 هو أن يقدم تطبيق الموقع كخدمة متاحة للجميع تستخدم بشكل يومي، مما يجعل من الضرورة صيانة ومتابعة التطبيق بشكل يومي أيضا، عمليات التطوير، التحديث، المتابعة الفنية والإدارية يجب أن تتم بشكل يومي، لذا فإن التطبيقات التي تعمل عليها مواقع ويب 2.0 هي تطبيقات لا تخضع لدورة حياة البرمجيات، بمعنى أن عملية التطوير مستمرة، عملية الصيانة مستمرة، عملية التحليل والتصميم دائما مستمرة طالما أن هذا الموقع يقدم خدماته، هذا الأمر يتأتى بجعل المستخدم للموقع هو مطور مساعد لفريق التطوير في هذا الموقع، عن طريق معرفة ارائه، تصرفاته مع النظام، طريقة تعاطي المستخدم مع الخصائص التي يقدمها النظام، لهذا السبب نرى أن خدمات مثل فليكر ويبريد جوجل وخدمة Delicious ظلت لأشهر ولسنوات تحمل شعار ssdd ss.
    5- تقنيات التطوير المساندة : تتميز مواقع ويب 2.0 باستقادتها القصوى والمثلى من تقنيات التطوير المساندة، تقنيات حديثة ورائعة مثل RSS وAJAX، تقنيات مشهورة مثل XML وXSLT، ومحاولة الحفاظ على المعايير القياسية في التصميم من الناحية الفنية XHTML وCSS أو من الناحية التخطيطية عن طريق تحقيق قابلية الوصول وقابلية الاستخدام.
    6- الثقة بالزوار : في مواقع ويب 2.0، المحتوى يبنيه المستخدم أو يشارك مشاركة فعالة في بنائه، لذا فإن أحد أهم المبادئ هنا هو إعطاء الثقة الكاملة للمستخدم للمساهمة في بناء هذه الخدمة، خدمات مثل فليكر وديليشوس وويكيبيديا تمنح المستخدم الثقة الكاملة في استخدام النظام وإدراج أي محتوى يرغب بإدراجه، ومن بعد ذلك يأتي دور مراقبي الموقع أو المحررين لتصفية المحتويات التي تخالف قوانين الموقع جلب الحبيب .
    7- الخدمات، وليس حزم البرمجيات : من أهم مفاهيم ويب 2.00 هي أنها مجموعة من الخدمات متوفرة في المواقع أو في التطبيقات وليست بحد ذاتها حزمة برمجيات تقدم للاستفادة منها، على سبيل المثال، برنامج iTunes يعتبر من ويب 2.0 (على الرغم من انه ليس تطبيق ويب) ولكنه يقدم بحد ذاته خدمة مرتبطة بشبكة ويب ارتباط وثيق، لذا فالفكرة في هذا البرنامج هو تنظيم الملفات الصوتية ومشاركتها أو نشرها على شبكة ويب، لذا فبرنامج iTunes هو خدمة وليس حزمة برمجيات !
    8- المشاركة : المستخدمين هم من يبنون خدمات ويب 2.0 وليس صاحب الموقع، صاحب الموقع يقدم النظام كخدمة أو كفكرة قائمة أساساً على تفاعل المستخدمين بالمشاركة في هذه الخدمة، موقع فليكر مبني على الصور الشخصية للمستخدمين، موسوعة ويكيبيديا مبنية على جهود مئات الآلاف إن لم نقل ملايين البشر الذين يكتبون يوميا معلومة جديد تفيد البشرية.
    9- أنظمة تتطور إذا كثر استخدامها : تلك هي أنظمة ويب 2.0، استخدامك لموقع فليكر بكثافة على سبيل المثال، يعني أنك تطور خدمة فليكر للأفضل، مشاركاتك في خدمة ويكيبيديا يعني أنك تجعل موسوعة ويكيبيديا مصدراً مهماً للمعلومات، نشرك للروابط المفضلة لديك في موقع Delecious يعني أنك تطور هذا الموقع ليكون مرجعا مهما للروابط !
    10 - الخدمة الذاتية للوصول إلى كل مكان : أحد خصائص مواقع ويب 2.0 هو إمكانية نشر الخدمة خارج نطاق الموقع، تقنيات مثل RSS، ATOM وغيرها من التقنيات يمكن من خلالها إيصال محتوى الخدمة خارج نطاق الموقع، قابلية توصيل الخدمة Service Hackability هو مصطلح يطلق على هذه الفكرة، على سبيل المثال خدمة Google Adsense تتيح لإعلانك الوصول إلى أي مكان، خارج نطاق موقع جوجل، وفي أماكن لا تعلم أن إعلانك يظهر بها، قابلية وصول إلى الخدمة إلى اي مكان أحد أهم خصائص خدمات ويب 2.0.

    خريطة توضح فكرة الويب



    فوائد الويب الثاني
    * تدعم التعاون عبر الزمان والمكان
    * وصول إليها بسهولة و سهلة الاستخدامها
    * هي رخيصة  بل منهم مجانا
    * لا يحتاج إليها كثير من الدعم
    * ( فيها قليل التوقف ( انقطاع نادرا

    بسببها رخيصة و سهلة في الاستخدام ، هناك خطر ضيئل في محاولة 
    منها

    مهارات القراءة
    مهارات التسماع

    مهارات الكتابة
    مهارات الكلام

    شكرا على نظرك :)
     

ترجمة الألية

الترجمة الآلية هي فرع من فروع اللغويات الحاسوبية وتتناول برامج الحاسب لترجمة نص أو خطاب من لغة إلى أخرى وتقوم الترجمة الآلية بمستوياتها الأساسية باستبدال بسيط لكلمات بلغة معينة إلى لغة أخرى
تتوفر مجموعة من التقنيات التي يمكن استخدامها لترجمة النصوص الأكثر تعقيدا ،مما يتيح الفرصة لمعالجة الاختلافات على نحو أفضل. وذلك عن طريق التصنيف اللغوي وتمييز العبارات وترجمة التعابير، فضلا عن عزل الحلات الشاذة


كثيرا ما تسمح الترجمة الآلية حاليا بالتصنيف بحسب المجال أو المهنة (مثل تقارير الطقس)— مما يحسن الناتج عن طريق الحد من نطاق البدائل المتاحة. وتعتبر هذه التقنية فعالة بشكل خاص في المجالات التي تستخدم لغة رسمية أو بيانية. ويتبع ذلك أن الترجمة الآلية للوثائق القانونية والحكومية تكون أفضل منها للمحادثات والنصوص الأقل رسمية


و يمكن تحسين نوعية الناتج من خلال التدخل البشري. مثلا: باستطاعة بعض برامج الترجمة بدقة أكبر إذا حدد المستخدم دون لبس الأسماء الموجودة بالنص. و بمساعدة هذه التقنيات، أثبتت الترجمة أنها ناجحة حين تساعد المترجم، ومن الممكن أن تنتج في بعض الأحوال نتائج يمكن استخدامها "كما هي". لكن برامج الترجمة الحالية ليست قادرة على الترجمة بنفس الجودة التي يترجم بها المترجم البشري وخاصة عندما تكون اللغة المستخدمة غير رسمية

عملية الترجمة

المقالة الرئيسية: عملية الترجمة
يمكن أن تُوصف عملية الترجمة البشرية على أنها
 
وراء هذا الإجراء البسيط ظاهريا تكمن معقدة الإدراكية و فك شفرة المعنى الوارد في النص المصدر في مجمله ، المترجم يجب أن يفسر ويحلل جميع سمات النص ، وهي عملية تتطلب معرفة متعمقة لقواعد ، و مدلول الكلمات اللغوية و التعابير .. الخ. في اللغة الأصلية و الثقافة للمتكلمين بها. المترجم يحتاج , إلى معرفة متعمقة بالمثل إلى إعادة تشفير المعنى في اللغة المستهدفة. وهنا يكمن التحدي في الترجمة الآلية : كيف يمكن أن برنامج الحاسوب سوف "يغهم " النص كما يفهمه الشخص , و أنه سوف "يخلق" نصا جديدا في اللغة المستهدفة و التى سوف تبدوا كما لو كانت كتبت من قبل إنسان (النص المترجم). هذه المشكلة يمكن تناولها بعدد من الطرق



إيجابيات الترجمة الآلية:

أولا:  القدرة على ترجمة كمية هائلة من النص، مما لا يكفي المترجمين من البشر القيام بجزء يسير منه
خاصة بعد تفجر ثورة المعلومات وتنوع اللغات التي تنتج المعارف اليوم مما ينبغي معرفته ممن لا يتكلمون تلك اللغة

ثانيًا: القدرة على ترجمة اللغات المختلفة المتنوعة التي يزيد عدد اللغات الحية اليوم على 4000 لغة في كافة أنحاء العالم. وتأتي اللغة العربية ضمن اللغات العشرة الأولى منها إذا ما أخذنا بعين الاعتبار عدد الناطقين بها. فهذه ميزة الترجمة الآلية، مما لا يمتلك البشر الفردي العادي

ثالثًا:  الترجمة الآلية سريعة

أ) من حيث الزمن
عملية الترجمة للمترجمين من البشر عملية مملة وبطيئة والمترجم يحاول التغلب على ملله بتغير أسلوبه تارة وبالراحة تارة وهو كطبيعة البشر ينام ويلهو ويمرض ويغيّر عمله ويتقاعد. كلّ ذلك يحدد عمل المترجمين ويجعلهم بضاعة نادرة في عصر العولمة. وإذا علمنا أن المترجم غالبًا ما يتقن لغة واحدة مع لغة الأم التي يترجم منها أو إليها فيعني ذلك ندرة شديدة فيمن يتقن لغة كاللغة الكورية أو اليابانية مع العربية. وهذا يعطي أهمية إضافية للترجمة الآلية فالحاسوب يمكن أن يعمل 24 ساعة في اليوم ولا يأخذ إجازة في نهاية الأسبوع ويمكن استبداله بما هو أفضل منه وتحسين أدائه وسرعته مع التقدّم التقني الجاري اليوم.

رابعًا: إمكانية الآلة على القيام ببعض العمليات التي يقوم بها المترجم من البشر

أ) معرفة الموضوع العام للمادة المطلوب ترجمتها
هناك الكثير من الأبحاث التي أدت إلى تطوير في برامج التعرف على الموضوع العام للمادة المراد ترجنتها. مثلاً يمكن الآلة استعمال دلائل تؤدي إلى معرفة إن كانت المادة سياسية أو اقتصادية أو علمية وإن كانت علمية هل هي في موضوع رياضي أو زراعي أو كميائي مثلاً. إن تحديد موضوع المادة يساعد في تحديد المصطلحات المستعملة في ذلك العلم ومن ثمّ الوصول إلى ترجمة أكثر دقة وتحديدًا

ب) استعمال المعاجم اللغوية بمقابلة كلمة مقابل كلمة ضمن الموضوع العام المادة المطلوب ترجمتها
هناك كثيرًا من التعقيد حيث هناك الكلمة يقابلها كلمة والكلمة مقابلها كلمتان أو أكثر وفد يكون المفهوم المتكون من أكثر من كلمة يقابله كلمة واحدة في اللغة الأخرى. كلّ هذا يحدّد قابليات المعاجم المستعملة في خدمة الترجمة

ج) تفكيك الكلمة إلى مكوناتها
مثلاً، للغة العربية يمكن تفكيك الكلمة إلى مكوناتها من سوابق ولواحق وتطبيق قواعد الصرف على الكلمات ومعرفة وزنها الصرفي وفيما إذا كان مصدرًا أو إسم آلة أو غيرها

د) تركيب الجملة باللغة المراد الترجمة إليها وفق قواعد تلك اللغة
وهذه العملية تستعمل قوانين النحو والصرف والمعاجم لتركيب الجملة المراد تكوينها وفق المفهوم أو المعنى المستنتج من خطوات سابقة. وتخضع هذه الخطوات لاجتهادات اللغويين وواضعي البرامج الخاصة بذلك

خامسا : كما أن ترجمة اللآلية تحاول عمل مطابقة نحوية وأسلوبية وقواعدية للمفردات وترجمتها.وهناك ميزة ذكية في البرنامج وهي الاءعتماد على الأمثلة في الترجة example-based, حيث يزيد ذلك من قدرة مطابقة العبارات المخزنة في الذاكرة مع تلك التي يراد ترجمته بصورة صحيحة,ومثلا رغم وجود اختلاف في ثصريف الفعل,يقوم البرنامج بتقديم الخيار الصحيح إن وجد
 
 سلبيات الترجمة الآلية

             أولا وقبل كل شيء، حينما يستخدم المترجم الترجمة الآلية، فالحرفة الترجمة ستفقد لا سيما الحرفة في صناعة المعاجم والقواميس لأن المترجم لا يحتاج إلى استخدام المعاجم بسبب هناك الوسيلة السهلة في الترجمة يعني الترجمة الآلية. فتموت مهنة الترجمة والأعمال المساعدة المتعلقة بالترجمة ، لأن دورهم قد تولي بالترجمة الآلية

             وثانيا، الترجمة الآلية لا يبين الكلمة بالدقيقة لأن هناك كلمة واحدة لها معان عديدة لا سيما اللغة العربية. وبالتفصيل، توجد كثير من الأخطاء في الترجمة الآلية خاصة بالنسبة للكلمات التي عندها أكثر من معنى. وبالإضافة، الترجمة الآلية تتميز بسرعتها لكن عندها الأخطاء النحوية والصرفية. الأخطاء مثل تأتي الكلمة المؤنثة في الآية ولكن الحقيقة لا بد أن تأتي بالمذكر. وتكون غالباً نتائجها باللغة الركيكة وتحتوي دائماً على تعابير مبهمة ومغالطات. وقد تكون الترجمة الآلية معظمها تترجم النص بالترجمة الحرفية. ولذلك، تؤدي إلى سوء الفهم ويحتاج الكثير من الوقت لتصحيح وتعديل تلك الأخطاء ويكون الاحتياج إلى وقت طويل لفهم ما ترجمته الترجمة الآلية . فلا بد لإعادة النظر والتحليل للترجمة المطلوبة الصحيحة والكاملة. فهذه العملية المكررة لا نجدها في الترجمة البشرية التي تمتاز بالترجمة الدقيقة
           
             وثالثا، إذا استخدام الترجمة الآلية مستمرة ، ستؤدي إلى الكسل خصوصا لطالب. وبجانب ذلك، الطالب سوف يكون ضعيف في أسلوب اللغات والقواعد النحوية الصحيحة لأن الطالب يعتمد على الترجمة الآلية مائة في المائة. وبالتالي، الطالب لا يرغب في الدراسة اللغة

        ورابعا، أن مستخدمي الترجمة الآلية أيضا يواجهون مشكلة قلة المفردات المطلوبة في هذه الخدمات مقارنة إلى الترجمة البشرية التي تتميز بالمصادر والمراجع الكثيرة والمتوفرة. ولذلك، معاني الترجمة لا يؤدي إلى الهدف
           
             وأخيرا، كان الترجمة الآلية تحتاج إلى الجهاز والشبكات. إذن، نحتاج إلى الإتصال بالإنترنت ولا نستطيع أن تكون العمل بدونها، مقارنة بالترجمة البشرية التي يمكننا أن نترجم في أي زمان ومكان نريد. فمن الواضح أن الترجمة الآلية يمكن أن نستخدم إلا في المناطق التي توجد الإنترنت فقط


كيف نستطيع أن نحصل على النص من الترجمة بشكل مقبول ؟

1- نحصل على النص نريد أن ترجمات
2 - قراءة النص : هل النص في لغة الأصلية ؟ النص أن يكون خاليا من الخطاء ، وخاليا من العموم ، وخاليا من كلمات الغريبة.
3 - نستعين بالجهاز ، ابحث أو افتح أن الموقع الترجمة مثاله
4 - حصلنا على النتيجة


خلص!

Saturday 9 May 2015

محرك البحث



محرك البحث المصطلح:
التعريف:
محركات البحث لها قواعد بيانات خاصة وضخمة تعتمد عليها, من أهم مكوناتها 
robot= spider
العناكب التي تزحف الويب وتزور المواقع الجديدة وتفهرس الصفحات لتضيفها لقاعدة البيانات.
وعندما نبحث نحن لا نبحث في ويب وإنما في قاعدة بيانات كل محرك
لذا فمحرك البحث يتكون من: عناكب, فهرس, قاعدة بيانات, وواجهة بحث.
محركات البحث تستخدم في بحثها عن مواقع الويب ما يدعى الكلمات المفتاحية (keywords) التي يمكن أن تكون كلمة أو عبارة (phrase). وتَستخدِم آلياتُ البحث عادةً بعض

( المعاملات )operators ، مع هذه الكلمات المفتاحية، لتوفير خيارات إضافية لعملية البحث.
قواعد البيانات: تحتوي على قاعدة بيانات تكونها وتضيف إليها برامج آلية وفهرسة إضافة المواقع تتم آليا بدون تدخل بشر.
أمثلة عليها  : .google Lycos AltaVista
والوقت للوصول إلى المعلومة سرعة الوصول للمعلومة ثم دقة المعلومة وصولاً لمعلومات دقيقة ( محددة)
أي يوفر نتائج شاملة. فمن إيجابياتها
الوصول للمعلومة بمباشرة.
محركات البحث المتعددة المصطلح:

التعريف: عندما تقدم كلمات البحث في صندوق البحث لديها تقوم بإرساله لعدة محركات بحث أخرى فردية لها قواعد بيانات خاصة بكل منها..خلال بضع ثواني تعود النتائج من كل محرك بحث على شاشة واحدة وفرها محرك بحث الميتا
محركات بحث الميتا لا تملك قاعدة بيانات خاصة بها وإنما تعتمد على قواعد بيانات محركات البحث التي تسألها( ترجع إليها)
.

قواعد البيانات
:
تعتمد على عدة قواعد بيانات لمحركات بحث كثيرة.

أمثلة عليها.Mamma, Clusty, Dogpile. : 
الوقت للوصول إلى المعلومة سرعة الوصول للمعلومة المطلوبة. ثم دقة المعلومة معلومات دقيقة (محددة) نتائج أكثر شمولاً. وهي أيضا الوصول للمعلومة مباشرة. 

 خدمات جوجل 
 Webالويب

الصورImages

الأفلام Videos

المجموعات Groups

الفهرس Directory

الإخبارNews

التسويقShopping

الترجمة  Translate
والله أعلم ..